أجرى سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم حوارا مع جريدة “jeune afrique” أزاح القليل من الغموض حول حياته الشخصية والمهنية.
لمن لا يعرف سعيد فهو ذلك الطفل العادي الذي ولد في زاكورة عام 1969، وأصبح الان رجل أعمال، ممثل إقليمي منتخب ورئيس أحد أكبر أندية كرة القدم في المغرب يقيم في حي كاليفورنيا الراقي بجوار منزل عزيز أخنوش رئيس الحكومة الحالي.
عبّر سعيد عن حبه الكبير للوداد منذ الصغر قائلا : “لقد كنت من مشجعي الوداد منذ طفولتي، وكنت قريبًا من قادة النادي, كنت النائب الأول لرئيس الوداد في عهد عبد الإله أكرم ، وعندما أطيح به تسلمت الرئاسة بشكل ديمقراطي. بالطبع الإنخراط في المجال السياسي له تأثير”.
اعترف الناصيري في حواره أنه شخص لا يحب التواصل كثيرا وعند تذكيره بواقعة شوف تيفي الشهيرة ردّ قائلا: “أنا رئيس نادٍ كبير جدًا ، لذا يجب أن أقبل النقد وأتحمل المسؤولية. نسيت ما حدث مع قناة شوف تيفي، نعم لقد أخطأت. أنا لا أحب التواصل كثيرا”.
فيما يتعلق بالشؤون المالية، فإن غالبية الأندية في البطولة المغربية لكرة القدم تتعرض بانتظام لانتقادات بسبب غموضها لكن الناصيري دافع عن الوداد قائلا: “أنا مستعد لأن يأتي خبير مستقل ويقوم بمراجعة الحسابات لمعرفة ما إذا كان هناك أي تلاعب أو سوء إدارة في الحسابات، نحن نحرص دائمًا على نشر بياناتنا المالية”.
أما بخصوص الأزمة المالية التي يمر منها النادي فقد صرّح الناصيري أنه المسؤول وأوضح: “لا نستطيع أن ننكر أننا في أزمة مع الوباء الأخير، أنا مسؤول وسأصلح هذا، وبالنسبة للمشاكل المالية التي يواجهها النادي مع عدد من لاعبيه السابقين سنجد الحل لذلك”.
وصفت الجريدة الناصيري بالسخي مشيرة إلى تبرعاته السنوية ب2.5 مليون درهم لنادي الوداد الرياضي عندما كان نائب رئيس النادي وكذلك تبرعه بمبلغ 21 مليون درهم عام 2022.
وعن انشغالاته السياسية والرياضية قال رئيس الوداد: “لدي متسع من الوقت لذلك، ولا أقارن نفسي برؤساء جمعوا بين ذلك في دول أخرى”.
عند الحديث عن عدم حضور مباريات ناديه أوضح الناصيلاي: “لا يمكنني البقاء في الملعب، هناك ضغط كبير جدًا، لذلك نادرًا ما أذهب إلى هناك، لكنني أتصل بأقاربي كل دقيقتين لأعرف مستجدات المقابلة”.
أما عن حلمه فقد لخّصه في أن يختار المنتخب الوطني 24 لاعباً من الوداد. للإشارة في الوقت الحالي قام الناخب الوطني باستدعاء ثلاثة لاعبين من الفريق الأحمر وهو إنجاز بين أندية البطولة.
